أدى زلزال الحوز إلى إحصاء العشرات من القتلى والجرحى،فبعد المساعدات الإنسانية جاءت المعجزة الربانية حيث غمرت المياه الوديان الجافة بمجموعة من الجماعات المتضررة بالزلزال.
لطالما كانت الدواوير الجبلية المتواجدة بكل من جماعات تارودانت وسكان جماعة تيزي نتاست يفتقدون للمياه العذبة خصوصا أنهم يضطرون للتنقل و الهجرة من المكان مع الجائحة التي أصابة المغاربة جميعا.
حسب بعض المصادر فإن السكان كيقولو بلي المياه مكانتش نهائيا فالوديان قبل الزلزال ومنذ سنوات الجفاف يعم المكان،وكما جاء على لسان بعض الساكنة أن هذه المياه ظهرت بالليلة التي ضرب فيها الزلزال المنطقة.
بعد كل عسر يأتي اليسر،هذه المعجزة الربانية قادرة على تخفيف ألم ساكنة هذه الدواوير وإحياء الفرحة بقلوب الكبير والصغير،مع كل هذه المشاعر العذبة التي تروي أحزان ساكنة المغرب المنسي يمكننا الشعور بقوله تعالى”وجعلنا من الماء كل شيئ حي”.