بعد مئات السنين كشف باحثين و علماء الجغرافيا و الجيولوجيا على قارة مخفية، كتواجد تحت مياه المحيط الهادي و سميت بالقارة الغارفة، كتبلغ المساحة ديالها مليوني ميل مربع، اي حوالي نصف مساحة استراليا .
شكلت زيلانديا صراع بين العلماء والباحثين، فمنهم اللي اعتابرها قارة وآخرون رفضوا ذلك بحجة عدم توفر الشروط ، خاصة وأن العينة اللي تم أخذها من الصخور ديالها كترجع ل 500 سنة، الأمر الذي يعد نسبيا اذا قورنت بغيرها من القارات اللي كيوصل عمر الصخور ديالها إلى مليار سنة أو أكثر. وكتقول بعض التقارير أنه تم اكتشاف عينات من الصخور في “زيلانديا” كيرجع العمر ديالها إلى أضعاف عمر سابقاتها.
معهد الأبحاث النيوزيلندي “GNS Science” كيكشف بعد فترة من الزمن عن رسم خريطة لشكل و حجم قارة “زيلانديا”، قارة صغيرة موقعها في الخريطة فجنوب المحيط الهادئ، غرق %94 من المساحة ديالها اللي كتبلغ 5 ملايين كلم2 ما بين 30 إلى 50 مليون عام، والمساحة االمتبقية فكتشكل نيوزلندا وجزيرة كاليدونيا الجديدة، وكشفت الخرائط الجديدة والمفصلة مقاييس أعماق زيلانديا وتاريخها التكتوني وطريقة تشكل البراكين والحركة التكتونية للقارة على مدى ملايين السنين. و للي ساهم فرسم الخريطة بشكل دقيق للقارة هي تمكن العلماء من الحصول على عينات من الصخور المتعلقة بها.
فيما كشفت الخريطة الجديدة التي نشرت في الدورية العلمية “تكتونيكس” أن القارة تمددت و تمزقت بسبب القوى التكتونية.
ايواصل معهد الأبحاث فتحديث الخرائط، بالمقابل اكتشاف حيتيات وتفاصيل ومعلومات جديدة عن القارة الغامضة