قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام ابتداء من يوم غد الثلاثاء، ووقفات احتجاجية للضغط على الحكومة من أجل سحب النظام الأساسي.
وأكدت مصادر “فلاش راديو”، أن التنسيق النقابي الذي يضم أزيد من 25 هيئة تعليمية، لن يتراجع عن قرار الإضراب إلى حين إلغاء النظام الأساسي، والزيادة في الأجور بالإضافة إلى حل الملفات الشائكة.
واجتمع ممثلون عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الخميس الماضي، مع وفد الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي رفقة ممثلي التنسيق الوطني لقطاع التعليم وتنسيقية الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم.
وكانت الحكومة وقعت اتفاق بينها وبين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بشأن تحسين دخل نساء ورجال التعليم بالمغرب.
وتم الاتفاق على 1500 درهم شهريا كزيادة لكل موظفي القطاع”، إضافة إلى حل عدة ملفات فئوية كانت مطروحة لعدة سنوات.
واعتبر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، أن هذا الاتفاق يمثل “محطة جد مهمة من شأنها خلق جو إيجابي داخل القطاع، كما ستساعد على استئناف الدراسة والاستجابة لانتظارات الأسر وضمان الزمن المدرسي للتلاميذ”، معبرا عن أمله في أن تفتح أفقا جد مهم لتسريع الإصلاح داخل المنظومة.