انطلق صباح يومه الأربعاء، أشغال الدورة السادسة من “منتدى التعاون العربي الروسي”، وسط غياب من الجارة الجزائر، وحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وينعقد الاجتماع الذي يقتصر على وزراء الخارجية، حسب مذكرة للتفاهم وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009، وجرى اختيار المغرب لاحتضان هذه الدورة من المنتدى خلال الدورة، التي انعقدت في أبريل بموسكو عام 2019، علما بأن انعقاد المنتدى جرى تأجيله عدة مرات خلال السنوات الماضية، بسبب المخاطر الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا.
ويحتضن المغرب، الذي يرأس حاليا المجلس الوزاري للجامعة العربية، المنتدى بطلب من الجامعة العربية.
وفي إطار مقتضيات مذكرة التفاهم، التي تربط الجامعة العربية بروسيا، تم الاتفاق على أن تعقد هذه الدورة موسعة، تتكون من الأمين العام للجامعة العربية، والأعضاء الثلاثة في الترويكا الوزارية العربية، وكذا رئاسة القمة، وستكون المشاركة مفتوحة أيضا في وجه الوفود الوزارية، وستركز المناقشات والأشغال خلال هذا المنتدى على التعاون بين روسيا والعالم العربي، وذلك وفقا للممارسات الجاري العمل بها.
يشار إلى أنه وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مراكش صباح اليوم الأربعاء للمشاركة في المنتدى، بينما اختارت الجزائر المقاطعة وهي التي تتخذ منذ وقت سابق موقفا سلبيا من أي مناسبة دولية يحتضنها المغرب.