كشفت الناشطة الانفصالية أميناتو حيدر، عن صدمتها بعد أن أقدمت السلطات الاسبانية على رفض رغم كونها مقيمة في الديار الاسبانية منذ 16 عاما، الشيء الذي كان يسهل عليها السفر إلى مدريد وباقي أنحاء أوروبا، دون سلوك المساطر القانونية للحصول على تأشيرة دخول منطقة “شنغن“.
ويعتبر الموقف الاسباني، تطورا ملحوظا مع بعض الشخصيات الداعمة للإرهاب الانفصالي الشيء الذي يؤكد التطور الحاصل في الجارة الشمالية.
ولا تخفي حيذر دعمها لإرهاب البوليساريو القادم من الجزائر، حيث تعمل على تدليس الوقائع وخدمة أجندة الطغمة الجزائرية الحاكمة، في سبيل محاولة زعزعتها لأمن واستقرار المغرب.
ويأتي قرار الحكومة الاسبانية كخطوة استباقية منها من أجل قطع الطريق على مشاركة حيدر في إحياء الذكرى العشرين لأحد المهرجانات التي تنظمها الجبهة الانفصالية بمنطقة تندوف والتي حولته في محاولة “بائسة ” لإحراج إسبانيا.