جرت أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري بمدينة طنجة مراسم تنصيب العميدين الجديدين لكلية الطب والصيدلة بطنجة والكلية متعددة التخصصات بالعرائش، التابعتين لجامعة عبد المالك السعدي.
ويتعلق الأمر بمحسن بناني امشيطة، الذي عين عميدا للكلية متعددة التخصصات بالعرائش، وعبد الله أولمعطي، الذي عين عميدا لكلية الطب والصيدلة بطنجة.
وأعرب السيد بناني امشيطة عن اعتزازه بهذا التعيين، مبرزا أنه سيواصل العمل على تطوير التكوين والبحث العلمي، بالإضافة إلى مواكبة الدينامية التنموية التي تشهدها جهة طنجة تطوان الحسيمة ، والمملكة بشكل عام.
وأبرز من جهته السيد أولمعطي أن هذا التعيين بمثابة تشريف وتكليف يتطلب التزاما في العمل على تحسين جودة التعليم في المجالات الصحية والاجتماعية داخل كلية الطب والصيدلة، موضحا أنه سيواصل العمل على تجويد تكوين الأجيال المقبلة من مهنيي الصحة.
وشدد بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن إدارة الجامعة تعززت بتعيين أستاذين بارزين وكفاءتين جديدتين، سيواصلان دعم الجهود الرامية إلى تطوير الجامعة، عبر تحسين جودة العرض التربوي والأكاديمي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والبحث العلمي.
في حين اعتبر أن هذين التعيينين جاءا لتلبية حاجيات الجهة من حيث تحسين جودة التعليم العالي، وجعل الجامعة رافعة للتنمية على المستويات الجهوية والوطنية والدولية، منوها بأن الجامعة تطمح إلى تكوين جيل قادر على إنجاز المهام المنوطة به بأفضل الطرق الممكنة على المستويات الأكاديمية والبحثية.
ويشار إلى أن السيد محسن بناني امشيطة حاصل على الدكتوراه في علوم الحياة من جامعة بيير وماري كوري، وكان يشغل منصب رئيس شعبة علوم الحياة بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، ومسؤول عن فريق البحث في الجينوم الطبي الحيوي والأورام الجينية، كما يشغل عضوية مجلس جامعة عبد المالك السعدي ولجنتي الشؤون التربوية والبحث العلمي.
أما البروفيسور عبد الله أولمعطي فهو أستاذ متخصص في طب الأطفال بكلية الطب والصيدلة بطنجة وسبق وشغل منصب نائب عميد الكلية مكلفا بالشؤون التربوية.