قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المملكة المغربية ستواصل الانخراط التام في جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية، للسعي نحو البحث عن إقرار التهدئة وتعزيز الهدنة الإنسانية المؤقتة، وبما يفضي في النهاية إلى قرار بوقف دائم وشامل لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين.
وتابع بوريطة في رد له، على تساؤول برلماني حول “طريقة خطاب المحتل الصهيوني اللا أخلاقية الموجهة للشعوب المتظاهرة” التزام المغرب بالمضي قدما نحو تكثيف الجهود الدبلوماسية للخروج من منطق العنف إلى منطق السلام، وحل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين.”
وشدد بوريطة في نفس المناسبة أن المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة انشغالاتها واهتمامات سياستها الخارجية.
وأشار نفس المتحدث جوابا عن سؤال للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى تأكيد الملك محمد السادس، في الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس أبو مازن، بتاريخ 10 دجنبر 2020، إلى أن هناك التزام دائم وموصول للمغرب بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ولفث بوريطة في نفس المناسبة إلى تجديد الملك في رسالته إلى الرئيس الفلسطيني بتاريخ 18 يناير 2020 الموقف الثابت الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.