انعقدت السبت بالرباط، أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي تمت خلالها مناقشة تقرير المكتب السياسي، والوضعية السياسية والتنظيمية للحزب، وكذا مناقشة والمصادقة على خلاصات المجلس الوطني.
وتم خلال الدورة، مناقشة التقرير السياسي للمكتب السياسي للحزب، اضافة إلى الوضعية التنظيمية للحزب، وكذا مناقشة ومصادقة على خلاصة المجلس الوطني.
وعقد الاجتماع، بحضور كل من إدريس لشكر الكاتب الأول للوردة والحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب، وعدد من مناضلي ومناضلات الحزب.
وفي هذا الشكل،ذكر الكاتب الأول للحزب أن الدورة العادية لاجتماع المجلس الوطني تنعقد في ظل سياق وطني ودولي خاص، تطبعه على المستوى الدولي النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الوطنية.
وتابع لشكر في تصريحات خص بها موقع الحزب، أن الاجتماع يعتبر مناسبة للتأكيد على أهمية الأوراش والاستراتيجيات التي أطلقها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، لا سيما ورش الحماية الاجتماعية، والمشاريع ذات الصلة بالماء والطاقة، داعيا في السياق ذاته إلى تعزيز الانفتاح الاقتصادي، والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة.
من جانبه كشف الحبيب المالكي، إن الاجتماع ناقش، على الخصوص، أهم التطورات التي تشهدها قضية الوحدة الترابية للمملكة، بالإضافة إلى مناقشة التطور التنظيمي للحزب في ظل التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة أخذ هذه التحولات بعين الاعتبار في ما يتصل ببرامج الحزب مستقبلا.
وأشار المالكي، أن الاجتماع شكل أيضا فرصة سانحة لمناقشة مشروع ميزانية الحزب برسم السنة الحالية، داعيا بالمناسبة إلى إشراك أعضاء الحزب في كل ما يتعلق بالإصلاح، والعمل على جعل هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة للحزب محليا، وجهويا، ووطنيا.