حل وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى بالمغرب، أمس الإثنين، لحضور الاجتماع السياسي الإفريقي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (PSI). اجتماع وصفته الخارجية الأمريكية على أنه سيكون “أكبر حدث لهذه المبادرة في القارة الأفريقية بمشاركة أكثر من 30 دولة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ لها، أن “وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي السفيرة بوني د. جينكينز، تسافر إلى الرباط ومراكش بالمغرب في الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير كرئيسة لوفد الولايات المتحدة إلى الاجتماع السياسي الإفريقي وحدث التوعية الخاص بالمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار (PSI)”.
وأشار البلاغ إلى أن “رئاسة هذا الحدث تشارك فيه وكيلة الوزارة، جينكينز ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، حيث يهدف إلى تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة، وهي جهد عالمي دائم لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل، أنظمة التسليم والعناصر ذات الصلة”.
وشدد بلاغ الخارجية الأمريكية على أن هذا الحدث، الذي وصفته بأنه الأكبر على الإطلاق في القارة الإفريقية، ستلقي خلاله وكيلة الوزارة جينكينز البيان الوطني للولايات المتحدة، وتعقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول المشاركة، وتحضر عرضًا حيًا للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي (CBRN) الذي يعرض فرص بناء القدرات لشركاء PSI”.