أقدمت الحكومة الإسبانية المحلية المتواجدة بمدينة سبتة المتحلة، على تفعيل حالة الطوارئ الخاصة بالهجرة، وذلك بعد عبور أزيد من 30 قاصرا في غضون يومين.
ويهدف الإجراء إلى إعادة بعض من القاصرين، الغير مصحوبين الذين يزيد عددهم عن 180 شخصًا، والذين تم إيواؤهم بالفعل في مراكز الاستقبال في سبتة، إلى شبه الجزيرة.
وذكرت مصادر إسبانية، أن “ضغط الهجرة” المرتبط بهذه المعابر الحدودية من المغرب يعني تجاوز قدرة المدينة على استيعاب الأطفال والمراهقين. ولا يجوز للأخيرة، بموجب الاتفاق المبرم عام 2022، أن توفر خدمة الحماية لأكثر من 88 قاصرا أجنبيا، في وضع مثالي، ولا يزيد بأي حال من الأحوال عن 132.
يشار إلى أن يوم الأربعاء المنصرم، وصل ما يزيد عن 11 قاصرا غير مصحوبين بذويهم إلى سبتة، وفي اليوم الموالي، عبر 16 آخرون إلى المدينة سباحة. وفي صباح اليوم الجمعة، وصل خمسة آخرون أيضًا إلى سواحل سبتة، رغم سوء الأحوال الجوية، جميعهم من الجنسية المغربية، وتتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.