خرجت المرأة “الحديدية” داخل حزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، عن صمتها بخصوص تصورها لمرحلة ما بعد المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي يعيش على صفيح ساخن، وخاصة بعد ملف “إسكوبار الصحراء“.
وطالبت المنصوري بما وصفته “القطع مع الماضي” و “تجديد النخب” الشيء الذي يدل على مرحلة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي للحزب، ، كونها هي كذلك أصبحت من الماضي، بعدما أدخل الحزب في متاهات الصدامات وأحرجه مناضليه ومناضلاته أما المغاربة والمغربيات بتصريحات متسفزة تصل إلى درجة الاحتقار في بعض الأحيان، مثل ما وقع في واقعة “باه عندو لفلوس وقراه فكندا” .
وتابعت المنصوري “الشفافية هي أن تكون لنا الجرأة لنقول، نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية.”
وأضافت القيادية البارزة في التراكتور أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب كل المغربيات والمغاربة الحالمين بغد أفضل.
مضيفة” فلنكن في مستوى هذا الحلم، فنكن في مستوى هذه التطلعات، ولنجعل مؤتمرنا هذا مؤتمرا للتغيير، مؤتمرا للتجديد، ولنقل لجميع المغاربة حزب الأصالة هو حزب المستقبل، ومستقبلكم بين أياد جديرة بثقتكم .”