حجز مسلسل “بين لقصور” مقعدا له في الماراثون الرمضاني، ضمن قائمة الأعمال المعروضة على شاشة قناة إم بي سي 5.
سيناريست العمل بشرى ملاك في حوار خاص مع “فلاش راديو” حيث تحدثت عن قصة المسلسل، التعامل الذي جمعها بالمخرج هشام الجباري، وأسئلة أخرى تجدونها في هذا الحوار .
بداية، ما قصة “بين لقصور”؟
فكرة “بين لقصور” هي مزيج من قصص إنسانية معاشة في المغرب، حيث يحكي العمل قصة حي مثل الكثير من الأحياء المغربية الذي يكون له ماضيا ذهبيا، إلا أن في “بين لقصور” السكان الذين ولدوا وترعرعوا فيه بعد أن وصلوا إلى مناصب كبيرة تنكروا لأصلهم وتناسوا الحي، إذ أصبح عرضة للإهمال ووكرا لبائعي المخدرات.
ومن خلال “بين لقصور” نوجه طلبنا للمغاربة لكي يتذكروا جميل أحيائهم القديمة، ليس من الضروري أن يعودوا للسكن فيها ولكن ألا يتناسوا أن لأحيائهم دينا عليهم وجب تسديده.
“بين لقصور” هو بيوت، ووراء كل بيت هناك قصص وأسرار ودروس وعبر.
كم تطلب من الوقت في كتابته ؟
قبل الشروع في كتابة السيناريو، كان للفكرة في حد ذاتها مخاضا طويلا، فقد كانت تراودني منذ سنتين، إلى أن شاءت الأقدار وجاء لقائي مع المنتج الذي أعتبره صانع النجوم، صادق الصباح، حيث عملنا معا إلى إخراج العمل لمدة 6أشهر تقريبا.
كيف كان العمل إلى جانب هشام الجباري ؟
العمل إلى جانب هشام الجباري كان ممتعا جدا، وما زاد من متعته هو أن هشام أحب السيناريو والفكرة والقصة، وكم هو جميل أن يكون المخرج معجبا بالقصة التي سيحولها إلى صور ومشاهد، كانت هناك مشاركة جميلة بحيث كنا فالكثير من الأوقات نتقاسم نفس الأفكار والرؤية.
وهشام الجباري هو صديق قبل أن يكون زميلا، سررت جدا بالاشتغال معه وإن شاء الله ما هي إلا البداية ونطمح لمشاريع أخرى.
هل تتوقعين نجاح العمل ؟
نتمنى نجاح المسلسل لأن “بين لقصور” يتوفر على كل مقومات النجاح، واعتمادنا الكبير على الجمهور الذواق الذي سيشاهد القصص الصغيرة والكبيرة التي يتضمنها العمل.
ما الطقوس التي تعتمدينها في الكتابة ؟
لا أملك طقوسا معينة، ولا وقتا محددا، أحب عملي وأخدمه كأي وظيفة، الطقس الوحيد الموجود دائما هو حبي لما أفعل فهو مشروط في عملي دوما