بعد زيارة وزير الخارجية الفرسنية، من المتوقع أن يزور وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين المغرب في أوائل شهر مارس.
وتأتي زيارة دارمانين في ظل تحسن العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد توقف دام عامين.
وتشير زيارة سيجورنيه إلى تحول جديد في النهج الفرنسي تجاه قضية الصحراء من خلال إعلان دعم باريس للاستثمار المغربي في الأقاليم الجنوبية.
ومن المتوقع أن تتمحور زيارة دارمانين حول عدة قضايا، من بينها قضية الأئمة المنتدبين من المغرب إلى فرنسا. وفي عام 2021، أعلنت فرنسا أنها ستخفض عدد الأئمة المنتدبين من المغرب وسط مخاوف من انتشار الإسلام المتطرف.
إضافة إلى ذلك، فمسألة الهجرة مطروحة أيضا على الطاولة، حيث يعتبر المغرب مصدرا رئيسيا للمهاجرين إلى فرنسا، ويتعاون البلدان معا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
بالاضافة إلى ذلك، فقضية التأشيرات تأتي في مهام الزيارة “المرتقبة” عندما فرضت فرنسا سنة 2021، قيودًا على تأشيرة دخول مواطني المغرب والجزائر وتونس.
وقد تم رفع هذه القيود نسبيًا منذ ذلك الحين، ولكن من المرجح أن تتم مناقشة هذه القضية خلال زيارة دارمانين.
ومن المتوقع أن يلتقي دارمانين بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت ورئيس المديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي.