عبد الوارث أبعلال / مراكش
دق الإتحاد الجهوي للمطاعم السياحية بجهة مراكش آسفي ناقوس الخطر بخصوص الوضع الخطير الذي يعيشه القطاع والمؤسسات السياحية بالجهة بفعل تداعيات جائحة كورونا، واعادة اغلاق الحدود الجوية على إثر ظهور حالات إصابة بفيروس اوميكرون.
وأصدر الإتحاد بلاغا عقب عقد اجتماع لممثلي جمعيات المطاعم على مستوى الجهة أول أمس الثلاثاء 21 دجنبر بمراكش، حيث اعتبر أن القطاع كان في مقدمة مواجهة الآثار المدمرة لهذه الجائحة، كما أن تمديد الإجراءات التقييدية، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالتعافي المحتمل، يهدد استمرار المؤسسات السياحية التي تأثرت بفعل ذلك.
وعبر الاتحاد في بلاغه الذي نتوفر على نسخة منه عن امتعاضه مما اعتبره معاقبة وحرمان المؤسسات المطعمية السياحية من جميع تدابير الدعم، بالرغم من كونها جزءا لا يتجزأ من المنتوج السياحي الوطني.
واعتبر الاتحاد أن فن الطبخ لطالما كان الواجهة الأولى لجميع العمليات الترويجية الوطنية والدولية للسياحة المغربية، أسوة بباقي دول العالم، وأن وزارة السياحة، التي تدرك أن تطوير السياحة ينطوي بلا شك على تطوير قطبي التنشيط والمطعمة، ويجب أن تحافظ على الإنجازات قبل تشجيع إنشاء مؤسسات ترفيهية سياحية جديدة.