اهتزت مدينة اسفي صباح اليوم الأربعاء على وقع عملية انتحار ثانية في أقل من 24 سنة، بعدما لفضت مياه البحر جثة شخص أربعيني، يرجح أن يكون قد وضع حدا لحياته بإلقاء نفسه بالساحل الصخري المجاور لمعامل التصبير.
وحسب ما توصل به موقع “فلاش راديو” فقد طفت على سطح البحر جثة الهالك، ليتم استخراجها من طرف عناصر الوقاية المدنية، وتنقل بعدها إلى مستودع الأموات من أجل اخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بأسفي.
وقد عثر عناصر الأمن على ملابس الهالك الذي تبين انه في عقده الرابع بعد العثور على بطاقته الوطنية داخل ملابسه.
وتعتبر هذه الحالة الثانية في ظرف أقل من 24 ساعة، بعدما عثر أمس على جثة شخص آخر وضع حدا لحياته بجرف أموني في وسط المدينة، وهو ما يعيد ظاهرة الانتحار بمدينة آسفي لتطفو على السطح من جديد.