كشف الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية, عن أسباب ارتفاع الأسعار في الأواني الأخيرة في المغرب بالظرفية الدولية الحالية.
حيث قال السيد “لقجع”, في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها الناطق الرسمي باسم الحكومة, إن أسعار الحبوب والمواد الطاقية عرفت ارتفاعا في السوق الدولية وهو ما انعكس سلبا على الأسعار في المملكة وهو أمر طبيعي.
وأوضح أن أسعار الحبوب في السوق الدولية قفزت بشكل ملفت، حيث بلغت نسبة ارتفاعها 34 في المائة في ظرف سنة واحدة، ففي الوقت الذي كان فيه سعرها 290 دولارا في السنة المنصرمة، أصبح سعرها 315 في السنة الجارية.
وذكر بأن الدولة خصصت مليار و300 مليون درهم في سنة عادية لا تعيش على وقع نذرة الأمطار، من أجل دعم الدقيق حتى يكون متوفرا في الأسواق بـ 200 درهم للقنطار الواحد، مبرزا أنها خسرت مليارين إضافيين السنة المنصرمة، بعد زيادة 3 ملايير و 280 مليون درهم على الدعم المخصص لهذا الغرض.
ولم يخف فوزي لقجع مخاوف الدولة من التطورات المتسارعة بين كل من روسيا وأكورانيا في الآونة الأخيرة، مسجلا أن الحفاظ على التوازنات في سوق الحبوب والدقيق في ظل عدد من الإكراهات يستوجب على الدولة أداء اعتمادات بقيمة 3 مليار و 844 مليون درهم.