كما ذكر الدبلوماسي الأسترالي بالتعاون النشط بين المقاولات المغربية والأسترالية في إطار الأهداف الطموحة للانتقال الطاقي وإزالة الكربون.
وقال، في تصريحات إعلامية، إن شراكة أستراليا مع المغرب من أجل اقتصاد أخضر، وتطوير نظام بيئي للهيدروجين الأخضر “تشكل خيارا استراتيجيا”.
من جهة أخرى، أبرز كاتس الأهمية الجيو – استراتيجية التي توليها المملكة للدول الإفريقية، مشيدا في هذا الإطار بالمبادرة الأطلسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
من جانبها، أبرزت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن هذا اليوم يشكل فرصة لتجديد التأكيد على تميز العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية بين المغرب وأستراليا.
وسلطت بنعلي الضوء على تميز الشراكة بين الرباط وكانبيرا، والتي تواصل تطورها بنجاح، مبرزة أهمية اندماج المغرب في أسواق الطاقة العالمية.
وقالت الوزيرة إن “هذه الشراكات تندرج ضمن رؤية واستراتيجية مشتركتين بين البلدين لإزالة الكربون من الصناعات بهدف التواؤم مع الاستراتيجيات الوطنية”.
وعرف “يوم أستراليا 2024” مشاركة أزيد من 300 ضيف، من بينهم مسؤولون مغاربة رفيعو المستوى، وأعضاء بارزين في عالم الأعمال أستراليين ومغاربة، وفاعلين في المجتمع المدني والمنظمات غير حكومية، فضلا عن دبلوماسيين معتمدين بالرباط.