قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن ” العلاقات المغربية البرازيلية لها تاريخ عريق يجمع البلدين تعود للقرن 19 وهي علاقات حقيقة”، مؤكدا أن المغرب كان من بين الدول التي اعترفت باستقلال البرازيل”.
وذكر بوريطة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا اليوم الجمعة على هامش حفل توقيع الإعلان التعاون المشترك بين البلدين، أن العلاقات تعود للقرن 19، و المغرب من بين الدول الاولى التي اعترفت بالبرازيل، وهذه الأخيرة قامت بتعيين قنصل لها سنة 1890 بطنجة”.
وتابع وزير الخارجية أن “هذا التاريخ والعلاقات بين البلدين يعكس طبيعة العلاقات الفريدة بين المغرب والبرازيل”.
وأوضح بوريطة، أن “هذه الزيارة تأتي في سياق مهم أولا تأتي بعد 20 سنة من الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لدولة البرازيل سنة 2004 ولقائه بالرئيس “لولا”، حيث كانت المحادثات بينهما علامة فارقة في العلاقات الثنائية وبثت دينامية جديدة على مستوى الإقليمي والدولي ومتعدد الأطراف”.
وأكد نفس المتحدث ، أن المحادثات بيني وبين نظيري البرازيلي تحدثنا فيها عن تقاسم الرؤى بين المغرب والبرازيل حول ضرورة تواجد نظام دولي متوازن وحكامة دولية أكثر إنصاف وتطوير العلاقات جنوب جنوب لتكون أكثر قوة”.