أقدم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على مهاجمة عبد اللطيف وهبي وزير العدل وحزبه الأصالة والمعاصرة على خلفية ما أثير من خلال تصريحاته في البرلمان سابقا بخصوص عدم قانونية طلب عقد الزواج في الفنادق، داعيا إلى حل هذا الحزب في أسرع وقت.
وقال بنكيران “فعندما أفكر في حزبك وجدته لم يقم بأي شيء إيجابي في هذا الوطن، بل على العكس فعل المصائب منذ أن أتى… لذلك أريدك أن تنصح قيادة حزبك بأن يفكروا في حل هذا الحزب لأنني لا أعتقد أن هذا الحزب سيأتي بالخير.”
وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في مقطع فيديو بثه على قناته باليوتوب “نحن لا نريد أن تصبح فنادقنا أوكارا لنشر الدعارة والفجور وإشاعة الفاحشة” و أريد أن أهنئه هو وحزبه على الإنجازات العظمى التي حققها مؤخرا، الأولى لما اكتشف بعد بحث مضني أنه ليس هناك قانون يلزم الإدلاء بعقد الزواج لولوج الفنادق، وأخيرا استطاع أن يسجل هدفا لصالح مشروعه فيما يسميه العلاقات الرضائية بمعنى إشاعة الفاحشة وتسهيل الزنا وعلاقات الفساد بين النساء والرجال بدون ضابط وقيد.”
وأضاف بنكيران “فقضية الإدلاء بعقد الزواج ليس لي فيها رأي حاسم.. ولكن على كل حال كانت تحول بين بعض الناس وجريمة الزنا والخيانة الزوجية… لكن بعض الفنادق استجابت للسيد الوزير، وتساهلت في دخول الناس، لكن وجدوا رجال الأمن بانتظارهم ليعتقلوهم بسبب ممارسة الفساد وتهييء وكر للفساد، لأن القانون الجنائي لايزال ساري المفعول .”