وأضاف أنه تمت تعبئة 49 ألف مكلف بالمراقبة لتعزيز تكافؤ الفرص، مشيرا إلى أن هذه الدورة عرفت مستجدات تتعلق أساسا بالدعم التربوي والنفسي والاستدراكي الذي سيحظى به المترشحون خلال هذه السنة.
وفي ما يتعلق بالمستجدات الرقمية، أشار الوزير إلى أن ترميز أوراق الإمتحان سيمكن من تجاوز الأغلاط والتقليص من حالات الغش، مبرزا أنه سيتم الإعلان عن النتائج في 26 يونيو الجاري، منوها بمجهودات كافة الأطر التربوية والادارية المعبأة من أجل تنظيم هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف.
وفي السياق ذاته أوضح مدير الثانوية التأهيلية ابن الرومي، ورئيس مركز الامتحان، خليل بوغابي، أن الهدف من عملية إلصاق رمز الاستجابة السريعة هو إعطاء هوية رقمية لورقة التحرير وكذا تحصينها.
واستعرض في تصريح مماثل، سلسلة الاجراءات التي تبتدئ بفتح الأظرفة المتوصل بها من المديرية الإقليمية، والتأكد من سلامتها.
وشكلت هذه الزيارة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لمركز الامتحان الثانوية التأهيلية ابن الرومي، فرصة لتفقد سير هذه الامتحانات، التي ستجرى في ظل عدد من المستجدات المتعلقة بتحصين مصداقية وموثوقية شهادة الباكالوريا ومواصلة رقمنتها، بالإضافة إلى دعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2024 بالنسبة لجميع الشعب، تعرف مشاركة ما مجموعه 493 ألفا و 651 مترشحة ومترشحا، منهم 373 ألفا و 374 من المترشحين المتمدرسين و120 ألفا و277 من المترشحين الأحرار.