وأكد السعيدي، بهذه المناسبة، أن الوسام الملكي يعد اعترافا بالمجهودات التي بذلتها السيدة عبد العزيز طوال مهمتها بالمغرب لصالح تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبها، قالت عبد العزيز إنها تشرفت بهذا الوسام الملكي المرموق، معربة عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي تفضل بمنحها هذا الوسام في ختام مهمتها بالمغرب.
وأبرزت الدبلوماسية الماليزية مستوى العلاقات العريقة والأخوية التي تربط البلدين، مشيدة بدينامية التنمية الشاملة التي يعيشها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتوقفت عند حصول المملكة على صفة شريك الحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي ستتولى ماليزيا رئاستها سنة 2025.
ويعتبر المغرب أول بلد في شمال إفريقيا يحصل على هذه الصفة لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مما يعزز مكانته كمحاور متميز لهذا التجمع الجيوسياسي والاقتصادي المهم.