قال راشيد الطالبي العلمي، القيادي البارز في التجمع الوطني للأحرار،أن الحكومة الحالية التي يرأسها عزيز أخنوش جعلت عنوان المرحلة هو “الدولة الاجتماعية والتحول الاجتماعي”، مؤكدا أن أخنوش حدد الأولويات وطريقة تنفيذ المشاريع بوضوح.
وذكر الطالبي العلمي، أن الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، وهو ينادي بالدولة الاجتماعية، وكل الحكومات المتتالية، كانت تأتي بعنوان وشعار، لكن ظلت كلها محصورة في الشعارات.
وتابع المتحدث ذاته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار شارك في عدة حكومات سابقة، لكن ما يميز حكومة عزيز أخنوش هو التوجه الواضح نحو الدولة الاجتماعية من خلال العديد من الأوراش وطريقة التدبير.
ولفت ذات المتحدث أن المهندس يلعب دورا محوريا في الإنجازات التي حققتها الحكومة، موضحا أن العمل الحكومي مبني على أسس عقلانية وموضوعية بدون عواطف، ويستجيب للتحول المجتمعي، مؤكدا أن حضور المهندس ضروري لتحقيق الأهداف، حيث يتطلب ذلك قواعد وضوابط محددة.
واسترسل في معرض كلمته: “… من يعارضون هذه الحكومة ويهدمون بدون مهندس، نطلب منهم أن يستعينوا بخبرة المهندسين وأن يهدموا بقواعد”، مبرزا أن حكومة عزيز أخنوش نجحت في مجالات التعليم والصحة والشغل، ولا يزال أمامها عامين لتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين.