شهد حزب الأصالة والمعاصرة رجة سياسية وبالخصوص داخل إقليم العرائش حيث أعلن، الأحد المنصرم، 13 عضوا جماعيا بجماعة تزروت، عن تجميد عضوياتهم بحزب الأصالة والمعاصرة، تضامنا مع رئيس الجماعة، الذي تم فصله من الحزب بناء على قرار الهيئة الجهوية للأخلاقيات.
وأعتبر الأعضاء الغاضبون في رسالة موجهة إلى المقر المركزي للحزب، أن قرار الفصل أو الطرد الصادر عن الهيئة الجهوية لحزب البام ضد رئيس الجماعة، احمد الوهابي، (اعتبروه) موجها لكل مكونات مجلس جماعة تزروت، معلنين دعمهم اللامشروط للرئيس، الذي وصفوه بصاحب المواقف والقريب من الساكنة، مؤكدين بذلك تجميد عضوياتهم من حزب البام، معتبرين قرارهم بمثابة استقالة جماعية أو تمهيدا لها.
ووجه الأعضاء ال 13 عبارات شديدة اللهجة لقيادة الحزب، معتبرين أن “القيادة الحزبية اضحت خصما لساكنة جماعة تزروت، لأنها استسلمت لنفوذ العائلة وتنكرت لأعضاء الحزب، الذين دقوا عدة مرات أبواب الحزب من أجل مساندتهم ودعهم لتحقيق برامج تنموية، لكن بدون جدوى”، حسب ما جاء في الرسالة.