ذكر خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن أزيد من 54 ألف مريض أصيبوا بأعراض جانبية نتيجة تلقيهم لقاح أسترازينكا المضاد لفيروس كورونا.
جاء ذلك، في جواب لوزير الصحة على سؤال كتابي، بخصوص “تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب لقاح أسترازينكا”.
وأوضح آيت الطالب، أن 211 مريضا من بين هؤلاء المرضى الذي أصيبوا بأعراض جانبية، أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية خطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، دون أن يسجل المغرب لأي حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة.
واعتبر الوزير أن الآثار الجانبية للقاحات “أمر طبيعي لدى الأفراد”، مبينا أن اللقاحات “صُممت بغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من خلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل، إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”.
وأشار آيت الطالب، إلى أن الوزارة “أنشأت نظاما لتعزيز مراقبة الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيم، مع وضع آليات للتبليغ لجمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح ومنها المنصة الإلكترونية يقظة لقاح، إلى جانب تولي المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية تولى مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات، كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر”.