دخل المصطفى الرميد وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية على الخط بخصوص واقعة رفض عميد كلية العلوم بنمسيك، تسليم جائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
وذكر الرميد في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “إذا صح أن عميدا بكلية مغربية رفض توشيح طالبة لأنها تحمل الكوفية الفليسطينية، فهو جبان لا يستحق العمادة، ومتجرد من الإنسانية لايستحق الاحترام.. أرجو أن لا يكون الخبر صحيحا”.
هذا وأصدر مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بيانًا عبّر فيه عن “استنكاره الشديد لسلوك عميد كلية العلوم ابن امسيك”، معلنا تضامنه اللامشروط مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من قبله.
وشدد البلاغ على أن حمل الكوفية الفلسطينية يُعتبر مفخرة للطالبة ولذويها تنضاف إلى تفوقها الدراسي، داعيا إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه هذا السلوك الشاذ من قبل عميد كلية العلوم”.
ولقي تصرف العميد استياءً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع الطالبة المتفوقة وشجبهم لتصرف الصادر من عميد كلية العلوم بنمسيك، الذي رفض تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.