أوقفت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة الأمن بسلا الجديدة التابعة للأمن الإقليمي لسلا وسط الأسبوع المنصرم، شخصا من ذوي السوابق القضائية المتعددة كان قد قض مضجع ساكنة سلا الجديدة باقترافه لعدة سرقات طالت دراجات نارية يركنها أصحابها أمام الإقامات السكنية بالمدينة.
وذكر مصدر أمني، أن الموقوف كان يستغل عدم وجود أي حراسة متعلقة بهذه الدراجات النارية ليعمل على كسر أقفالها و سرقتها بطريقة احترافية دون إثارة الانتباه ، مع حرصه على اختيار التوقيت المناسب لاقتراف أفعاله الإجرامية.
و أضاف المصدر ذاته، أنه وعلى إثر تعدد الشكايات في الموضوع كثفت الفرقة المذكورة من أبحاثها و تحرياتها الميدانية مما أسفر عن تحديد مقهى يتردد عليها المشتبه به باستمرار بحي قرية اولاد موسى .ليتم نصب كمين محكم للمعني بالأمر مكن من إيقافه بالمقهى السالف الذكر .
وقد أظهر البحث الأولي معه أنه يقيم عند صديق له يقطن بنفس الحي ، حيث تم إخضاع المنزل المذكور للإجراأت القانونية للتفتيش أسفرت عن حجز دراجة نارية شكلت موضوع إحدى الشكايات السابقة .
كما قادت نفس الإجراءات بحضور زوجة صاحب المنزل إلى حجز كميات مهمة من الأقراص المهلوسة و مخدر الشيرا إضافة لسلاح أبيض و أوراق من مادة “السولوفان” ، مما ولد القناعة التامة لدى ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث في النازلة أن صاحب المنزل يتعاطى للاتجار في المخدرات ، و الذي تم استدراجه لمنزله و إخضاعه بدوره لاجراأت الضبط و التفتيش أفضت إلى حجز دراجة نارية أخرى دون وقائق إثبات الملكية كانت بحوزته ، معترفا أن المخدرات التي ضبطت بمنزله تعود له و أنه يعمل على ترويجها بين المدمنين عليها بالحي المذكور ، كما اعترف تلقائيا بمعرفته بنوعيةالنشاط الإجرامي للموقوف أولا و الذي يأويه بمنزله بشكل مستمر.
واتضح بعد عملية التنقيط التي خضع لها أنه يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني تتعلق بالضرب و الجرح بواسطة السلاح الابيض ، الاتجار في المخدرات و السرقات الموصوفة صادرة على التوالي عن المصالح الأمنية و مصالح الدرك الملكي بتيفلت و كذا عن مصالح أمن ولاية أمن الرباط .تم وضع الظنينين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت النيابة العامة المختصة على كل مراحله للكشف عن جميع الحيثيات و كذا الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي قبل التقديم أمام النيابة العامة .