تتجه لندن، إلى إعلان موقف مماثل لباريس تجاه المغرب، خاصة لاسيما ما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية واعلان موقف جديد يؤكد مغربية الصحراء تحت السيادة الكاملة للمغرب.
وتأتي المباحثات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بنظيره وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، في سياق التحول الكبير الذي بات يعرفه مسار ملف نزاع الصحراء المفتعل لدى مجموعة من الدول الكبرى.
كما ياتي ياتب هذا المستجد الدبلوماسي، في ظل تصاعد الأصوات المؤيدة من داخل المملكة المتحدة لخيار النسج على منوال أبرز البلدان الأوروبية التي دعمت مبادرة الحكم الذاتي، حيث أن بريطانيا تتجه خلال الفترة المقبلة إلى الخروج من المنطقة الرمادية وإعلان دعم المغرب في سيادته على صحرائه.