قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إن الملك محمد السادس، باعتباره رئيسا للجنة القدس، أدان قيام بعض العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية باقتحام باحة المسجد الأقصى
ونسب بوريطة، في تصريحات صحفية، إلى الملك محمد السادس قوله إن “هذه الاستفزازات لا تساعد على التهدئة وتمس مشاعر المسلمين، وتغذي الكراهية في المنطقة”.
يذكر أنه لم يصدر عن الديوان الملكي في الرباط أو الحكومة المغربية أو أي جهة رسمية أي تعليق عن حادث اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفقة مئات المستوطنين، يوم الثلاثاء، لباحات المسجد الأقصى في القدس.
وتعتبر تصريحات بوريطة أول رد فعل رسمي مغربي على حادث الاقتحام الذي أدانته العديد من الدول في العالم.
وحسب تصريحات بوريطة، فإن الملك يعتبر أن استهداف المتطرفين للمستشفيات وآخرها استهداف مدرسة التابعين، “أمر غير مقبول” يندد به، ويعتبره “جريمة غير مقبولة” يجب التعامل معها كجريمة من قبل السلطات الإسرائيلية والمتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات التي ترفضها التشريعات السماوية والقانون الدولي والقيم الإنسانية، وهذا، بطبيعة الحال غير مقبول ومرفوض.
وذكر بوريطة أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وضع في خطاب العرش الأخير محددات موقف المغرب من قضية الشرق الأوسط والوضع في غزة.
وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس خصص جزأ مهما من خطاب العرش لهذه السنة للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد الاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية للملك لهذه التطورات، مشددا على أن الملك يعتبر أن القضية الفلسطينية، هي في مرتبة القضية الوطنية.