توفي شاب مصري في العشرين من عمره، واسمه إسماعيل وهو جالس بجوار عروسه في السيارة أثناء ذهابهم إلى عش الزوجية، بعد عودته من خمس سنوات قضاها في الغربة.
كان يعمل ويكد من أجل العودة إلى مصر والزواج بحبيبته عاد إلى منزله، وفي يوم زفافه يفارق الحياة ويخيم الحزن على إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر بعد أن توفي إسماعيل الذي عرفه جيرانه بأخلاقه الحميدة، في سيارته، إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجأة، ليتحول الفرح إلى الحزن، والزفاف إلى مأتم.
واحتفل العريس بزفافه يوم الثلاثاء، في حفل حضره الأهل والأقارب والأصدقاء، بعد ساعات من عقد قرانه، وعقب انتهاء الحفل اتجه العروسان إلى عش الزوجية في سيارة الزفاف، والأهل يتبعونهما، إلا أن العروس تفاجأت بعريسها الشاب يسقط رأسه على كتفها فاقدا للنطق.
واستغاثت العروس بالسائق الذي توقف فجأة كما توقفت سيارة الأهل، وحاولوا إيقاظ العريس، إلا أنه لم ينطق ببنت شفة، فنقلوه سريعا إلى أقرب مستشفى، ليفاجئهم الأطباء بالصدمة، وهي وفاة العريس نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.