قام شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتفقد الإحداثات الجديدة وعمليات التأهيل بالمؤسسات التعليمية بالمديريتين الإقليميتين لبرشيد وسطات استعدادا للدخول المدرسي 2025/2024.
وقد حط بنموسى الرحال ، بالمدرسة الابتدائية معاذ بن جبل بالمديرية الإقليمية سطات والتي عرفت تأهيلا شاملا وإصلاحا وترميما لكافة الفضاءات الوظيفية، بالإضافة إلى صيانة مرافقها الصحية وتوفير الولوجيات والعناية بسياجات المؤسسة لتوفير محيط مدرسي آمن.
كما قام الوزير بزيارة الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بالمديرية الإقليمية برشيد التي تم إحداثها وتجهيزها بالمرافق الضرورية لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الدخول المدرسي الحالي، من حجرات مجهزة بالمعدات اللازمة وفضاأت للأنشطة الموازية، وتفقد الوزير بعد ذلك، بنفس المديرية الإقليمية، المدرسة الابتدائية مصطفى المعاني التي عرفت إعادة التأهيل والصيانة لمختلف مرافقها، لتحسن بذلك ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ مع خلق فضاأت تستجيب لحاجيات التلاميذ في اكتساب المعارف والابتكار والتفتح.
كما اختتم الوزير والوفد المرافق له زيارتهم للثانوية الإعدادية مكارطو، التي تم إحداثها بالمديرية الإقليمية سطات، بشراكة بين الأكاديمية ومجلس الجهة والجماعة الترابية مكارطو وجمعيات المجتمع المدني بهدف توسيع العرض المدرسي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بين الوسطين الحضري والقروي والحد من الهدر المدرسي، انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022/2026.
كما واصل شكيب بنموسى مرفوقا بالمسؤولين المركزيين والجهويين والاقليميين، زياراته الميدانية للمؤسسات التعليمية في إطار استعدادات انطلاق الموسم الدراسي 2025/2024 وتنزيلا لبرامج خارطة الطريق 2022/2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، وخاصة في شقها المتعلق بتوسيع العرض المدرسي وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية من أجل خلق فضاء تعليمي جذاب
وآمن لفائدة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية.
وتأتي هذه الزيارة حسب بلاغ صادر عن الوزارة، من أجل تتبع توفير البنيات التحتية وتوسيع العرض التربوي، من خلال إحداث وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والعناية بفضاأتها وتحسين ظروف الاستقبال بها وتأمين محيطها، وذلك بهدف خلق فضاأت استقبال جذابة تتوفر على الشروط الملائمة لتحسين جودة التعلمات لدى التلميذات والتلاميذ، وتوفير ظروف العمل المواتية التي تستجيب لاحتياجات الأستاذات والأساتذة، بالإضافة إلى توفير الوسائل الديداكتيكية والمستلزمات الدراسية اللازمة مع السهر على ضمان شروط النظافة والحراسة، وذلك من أجل وسط مدرسي يمكن التلميذات والتلاميذ من اكتساب المعارف والكفايات التي تخول لهم النجاح في مسارهم الدراسي والمهني، وكذا تعزيز التفتح وحس المواطنة لديهم.