عرفت الساحة الدبلوماسية مؤخراً تطوراً لافتاً عندما تقدم السفير الفلسطيني، إلى جانب عدد من السفراء، باعتذار رسمي للمغرب، بعد أن تم تغليطهم من طرف الجزائر.
وذكر السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أن هذا الاعتذار جاء بعد مشاركة السفراء في نشاط موازٍ نظمته الجزائر على هامش الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث تبيّن أنهم كانوا ضحايا لمؤامرة تهدف إلى المقارنة بين القضية الفلسطينية العادلة والنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وجاء اعتذار الديلبوماسي الفلسطيني، كإشارة واضحة إلى رفضه المطلق لتلك المقارنات المغلوطة، التي تسعى الجزائر من خلالها إلى تضليل الرأي العام الدولي وتسييس القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الضيقة. وأوضح السفير عمر زنيبر أن السفراء، بمن فيهم السفير الفلسطيني، أكدوا أنهم لا يتبنون أية من تلك المزاعم، وأنهم فوجئوا بالطبيعة الحقيقية للنشاط الذي حاول الترويج لأطروحات انفصالية.