غادر عدد من الوزراء الحكومة المغربية التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، في منتصف ولايتها، وذلك في إطار التعديل الحكومي الذي شهدته تركيبة المؤسسة التنفيذية.
شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي كان يقود مجموعة من الأوراش الجديدة في القطاع والذي عرف هذا الاخير احتجاجات عارمة في عهده، كان من بين أبرز الوزراء الذين غادروا حكومة أخنوش، حيث خلفه الوزير الجديد؛ محمد سعد برادة.
من جانب ثاني ، غادر خالد آيت الطالب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية حيث كان يشرف على تنزيل واحد من أبرز المشاريع الملكية؛ خاصة ما يتعلق بالتغطية الصحية، إلا أنه سيترك بقية العمل للوزير الجديد الذي تنتظره تحديات كبرى في المستقبل القريب، ويتعلق الأمر بأمين التهراوي.
أما عبد اللطيف ميراوي الذي شهدت ولايته احتجاجات طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، فقد غادر الحكومة؛ ليعين مكانه عز الدين ميداوي الذي سيقود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ محمد الصديقي، هو كذلك يجد نفسه خارج التركيبة الحكومة الجديدة، حيث أن منصبه أصبح يشغله أحمد البواي.
ويبدو أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة؛ عواطف حيار، تركت منصبها لنعيمة بنيحيي التي يرتقب أن تشرف في مواصلة البحث عن حلول للمشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع.
بينما كان لتعثر مشاريع الرقمنة الأثر حيث غادرت غيثة مزور وزارتها ليتم تعويضها بخبيرة الذكاء الإصطناعي أمال الفلاح السغروشني.