شهدت الدورة الحادية عشرة من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير، التي تزامنت مع احتفالات الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، تكريم الفنانة المغربية مونيا لمكيمل، في خطوة تعكس تقديراً لمسيرتها الفنية التي اتسمت بالالتزام والإبداع. ويأتي هذا التكريم إقراراً بدورها وإخلاصها لهذا المهرجان، الذي مثّل انطلاقة مهمة لمسيرتها المسرحية.
وعبّرت مونيا عن فخرها واعتزازها بهذا التقدير، عبر منشور نشرته على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، مؤكدةً سعادتها بالاعتراف بجهودها في هذا الحدث الفني الوطني.و كتبت مونية المكيمل : “شكرا للسيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة على التكريم ، شكرا وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب على البادرة ، شكرا لمديرية الشباب بكافة طاقمها على التكبيرة” ، فخورة ان اعلن عن تكريمي خلال حفل افتتاح المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير في دورته 11 تزامنا مع الاحتفالات بمناسبة ذكرى 49 للمسيرة الخضراء،
منذ بداية المهرجان شاركت فيه كمتبارية في جل دوراته وانا اليوم احضر فيه كعضوة لجنة تحكيم وكمكرمة الدورة رفقة العزيز القدير عبد السلام المتحد”.
و أضافت لمكيمل :”حصلت فيه على أول جائزة لي في التشخيص إناث جهويا سنة 2005 عن مسرحية شمعة ودمعة (سعيد سكام) وتوالت مشاركاتي فيه حتى حصدت فيه على جائزة احسن ممثلة تلات سنوات وطنيا على التوالي عن المسرحيات التالية : الخيمة 2009 (المرحوم احمد كرس) سوالف الكمرة 2013، مدينة الكراكيز 2015 (محمد حتيجي) ، مما جعل خلية المهرجان ترشحني لتمثيل المغرب بكوريا الجنوبية بمنتدى القادة العرب من الجيل الناشئ سنة 2017 (كل الشكر لسفير المملكة المغربية بسيول السيد شفيق الراشادي) تم بعدها جائزة احسن ممثلة عربيا دور اول بمهرجان الهيئة العامة للشباب بالكويت عن نفس السنة.
و اختتمت الفنانة تدوينها قائلة :”مسيرة من النضال في هذا المهرجان الذي زرع بذرته الوزير السابق السيد الكحص وشاءت الأقدار ان يتوقف لسنوات وهاهو اليوم يعود من جديد”.