أوضح تقرير مؤشر الثقة 2022 الذي أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن 67 في المائة من المغاربة أعربوا عن رضاهم العام عن أداء الإدارات العمومية، 23 في المائة راضون جدا و44 في المائة راضون إلى حد ما.
وشملت الدراسة الاستطلاعية التي قام بها المعهد عينة تمثيلية من 1500 شخص في الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر و15 نونبر 2021، حيث أكدت هذه الدراسة أن 31 في المائة من المستطلعين قد تواصلوا مع “العمالة” خلال السنوات الخمس الماضية و57 في المائة مع “البلدية” أو “الجماعة” و69 في المائة مع “المقاطعة”.
وأشار التقرير ذاته، أن 72 في المائة من المستطلعين عبروا عن رضاهم من توفر وجودة المعلومات حول التدابير التي يتم اتخاذها، 40 في المائة راضون تماما و 32 في المائة راضون إلى حد ما. فيما 78 في المائة راضون عن جودة البنية التحتية والمرافق منهم 41 في المائة راضون جدا و 37 في المائة راضون إلى حد ما.
في حين عبر 78 في المائة عن رضاهم عن كفاءة وأداء الموظفين ، منهم 34 في المائة راضون جدا و 44 في المائة راضون إلى حد ما، بينما 57 في المائة عن راضاهم عن الوقت الذي يتطلبه إنجاز مسألة معينة بينهم 32 في المائة راضون جدا و 25 في المائة راضون إلى حد ما.
من جهة أخرى أعرب 60 في المائة من المستطلعين عن رضاهم من إمكانية تقديم شكاوى رسمية في حالة حدوث مشاكل، منهم 40 في المائة راضون جدا و 20 في المائة راضون إلى حد ما.
وبخصوص الرضا عن أداء الإدارة العمومية، فقد أظهرت المعطيات أن الرجال والنساء لديهم نفس وجهات النظر، حيث أن 64 في المائة من الرجال راضون عن أداء الإدارات (23 في المائة راضون جدا و41 في المائة راضون إلى حد ما)، بينما 70 في المائة من النساء راضيات (23 في المائة راضيات جدا و47 في المائة راضيات إلى حد ما). وبالتالي فالإناث راضيات إلى حد ما عن أداء الإدارة العمومية في المغرب مقارنة بالذكور.
وفيما يخص منطقة السكنى، لاحظ التقرير أن أغلبية المستطلعين يعيشون في المناطق الحضرية، حيث عبر 66 في المائة منهم عن رضاهم (21 في المائة راضون جدا و45 في المائة راضون إلى حد ما)، بينما 71 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق القروية راضون عن أداء الإدارة (31 في المائة راضون جدا و40 في المائة راضون نوعا ما).
جدير بالذكر أن مؤشر الثقة هو تقرير سنوي يعده المعهد المغربي لتحليل السياسات بهدف قياس وتحليل ثقة المغاربة في مختلف المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.