كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، عن أسباب انقطاع بعض الأدوية المصيرية في مراكز تحاقن الدم، حيث أرجع ذلك إلى أزمة عالمية، وعطل في الشركة المصنعة التي تورد للمغرب.
وأوضح وزير الصحة أن الأدوية المستخلصة من البلازما يتم تصنيعها عبر تقنية غير متوفرة في المغرب، كما أنها عرفت صعوبات مؤقتة أثرت على تواجدها في المراكز المغربية، بسبب محدودية الدم المتبرع به سواء في المغرب أو باقي دول العالم، وارتفاع الطلب عليها، إضافة إلى عطب تقني في الشركة التي يتعاقد معها المغرب، والمتواجدة في فرنسا.
وعلى الرغم من الصعوبات، طمأن الوزير عن مستقبل توفر هذا النوع من الأدوية في المراكز المغربية، حيث قال أن وزارته سارعت لاقتناء كمية كبيرة من الدواء من الشركة المصنعة، وأصدرت قرارا وزاريا لتأطيل عملية التموين خلال الأشهر الست المقبلة، إضافة إلى اقتناء 6 آلاف جرعة، تضاف إلى 4 آلاف جرعة تم اقتناؤها في وقت سابق.
وخلص آيت الطالب، إلى أن الوزارة بصدد إنشاء منصة رقمية لمرصد الإخطار المباشر ومراقبة المخزونات الاحتياطية، وتشجيع تطوير الإنتاج الصناعي في مجال الأدوية لتحقيق السيادة الوطنية في هذا المجال كما حصل بالنسبة لتصنيع اللقاحات، بالإضافة إلى دراسة مشروع تحويل المركز الوطني لتحاقن الدم إلى وكالة وطنية.