عرفات أثمنة مطيشة بكل من سوق الجملة بالدار البيضاء وإنزكان انخفاض ملحوظ، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد منها، اليوم الأربعاء، ما بين 3 إلى 3.5 دراهم، وذلك بعد ارتفاع كبير دام أسابيع ومعجبش المغاربة.
وقال عبد الرزاق الشابي، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالبيضاء، في تصريح لموقع إلكتروني ، ان انخفاض أسعار الطماطم متواصل من يوم السبت الفارط، وذلك بسبب التدابير “المشددة” وخاصة فيما يتعلق بالتصدير وغلق بوابة إفريقيا.
واعتبر الفاعل النقابي في صفوف تجار سوق الجملة بالعاصمة الاقتصادية، أن “الاختلاف” بين أسعار سوق الجملة والبيع بالتقسيط، كيستلزم تدخل الحكومة وإعادة النظر في قانون حرية الأسعار، وتسقيف أسعار بعض الخضر اللي كيستهلكها عموم المواطنين من ذوي الدخل المحدود، سيما الطماطم والبصل والبطاطس.
وعن الأسعار المتوقعة في رمضان، أوضح الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه، أنها مرتبطة بالمراقبة والتشديد من طرف الأوصياء على القطاع، وخاصة التصدير “كلما تم شحن كميات كبيرة نحو الخارج، كلما ارتفع ثمنها بالأسواق المغربية”.
من جهته، كشف علال، تاجر بسوق إنزكان للجملة، أن أسعار الطماطم بلغ اليوم 3 دراهم، وذلك بفضل “اكتمال نضجها بالضيعات الفلاحية، وبالتالي أضحت متوفرة للتجار”.
وكانت الحكومة توقعات انخفاض أسعار الطماطم، مبررة الارتفاع بموجة البرد التي عرفتها المملكة خلال الأسابيع الفارطة، والتي أثرت على محاصيل بعض الخضار وفي مقدمتها الطماطم.
وأعلنت أنها ستتخذ جميع الإجراأت اللازمة للحد من ارتفاع الأسعار مع تكثيف المراقبة الميدانية في نقاط البيع وضمان التموين العادي للأسواق بالمنتجات الغذائية.
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال اجتماع مجلس الحكومة منتصف فبراير، أن “إنتاج الخضروات وعلى رأسها الطماطم في مستوى جيد خلال هذا العام، وارتفاع أسعار الطماطم مؤخرا يعود أساسا إلى موجة البرد التي تعرفها البلاد”.