جرى مساء يوم أمس الثلاثاء 27 يناير الجاري برواق الفنون “L’Atelier 21” بالدار البيضاء، افتتاح معرض “إعادة كتابة العالم” للفنان التشكيلي الكاميروني مصطفى بايدي أومارو.
ويشكل هذا المعرض، المنظم إلى غاية 30 مارس المقبل، وهو الأول من نوعه للفنان في المغرب، دعوة للاحتفاء بالحياة وقيم الأخوة والكرم والإنسانية التي تتجلى في كل لوحة من أعماله.
وفي تصريحات إعلامية، أكد الفنان التشكيلي الكاميروني إن “العالم يحتاج إلى إعادة تصور”، موضحا أن المعرض يهدف إلى جلب أحاسيس الفرح والسلام للجمهور من خلال لوحاته التي تعكس العلاقات الإنسانية، وخاصة الروابط العائلية والروابط بين الأصدقاء، ولكن أيضا الشعور بالوحدة.
وقال أن “استخدام القلم والألوان الفلورية القوية يسمح لي بتسليط الضوء بشكل أكبر على الأوراق والطبيعة التي تظهر على جميع اللوحات المعروضة”، مؤكدا أن هذه هي طريقته في استخدام أجمل الألوان لإعادة كتابة الحياة اليومية للناس من خلال أعماله.
ويعد أومارو، فنانا عصاميا، حيث اكتشف شغفه بالرسم في وقت مبكر جدا، ونجح في فرض لغته الفنية الشخصية التي تحتفي بالحياة. كما تنعكس نظرته المثالية، المتفائلة بشدة والمشبعة بالإنسانية، في لوحاته التي تنشر متعة الحياة.
يشار إلى إلى أن مصطفى بايدي أومارو المزداد سنة 1997 بماروا بالكاميرون، شارك بأعماله الفنية في العديد من المعارض الفردية والجماعية حول العالم، حيث تم إدراجها في مجموعات مرموقة، بما في ذلك مجموعة مؤسسة بلاشير (فرنسا)، وكريس موسر (النمسا)، ومؤسسة غاندور (سويسرا).