أضحى استعمال عبد اللطيف الحموشي بمثابة رمز للنجاح، عند بعض البشر وقدوة بنسبة للبعض الثاني.
والغريب في الأمر، أنه أضحى استعمال مصطلح “الحموشي” لفضح خروقات تشابه من قبيل جمل نطالب من “السيد الحموشي التدخل…”
وأيضا من يستعمل اسم معاليه بشكل عرضي لغرض “البحث عن البوز المجاني” أملا في دريهمات بخيصة في الأدسنس“
وهناك وهناك.. حالات كثيرة استعصت على المتلقي فهمها ويحتاج إلى فرويد رائد علم النفس لفهمها.
فهناك من يبحث عن تصنيف نفسه كمناضل “سوبرمان” وهو في الحقيقة سوبرمان على أسرته، فما عليه سوى إقحام اسم الحموشي في حماقاته ومتلازمة وَسواسه القَهري.
وهناك أيضا من يبحث إلى الهرب من أرض الأمان، فليجأ إلى استخدام اسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن طريق رئيسها الموقر.
الحموشي أصبح إسما متداولا في الجارة الشرقية وإيطاليا وغير ذلك.
بل والغريب في ذلك، من ضاع أمله في أن يكون مواطنا صالحا، فاختار نافذة الحموشي لتبرير حماقاته.
السؤال المطروح هو لماذا … الحموشي؟؟؟ هل البحث عن “البوز” في زمن التفاهة؟
لنفترض أن الارهابي محمد حاجب أو الانفصالي التافه زكرياء مومني يلفث سمومه بدون الإشارة إلى الحموشي.. هل كنا لنجد عدد متابعيهم مثل أصحاب “روتيني اليومي”؟
فمن غير المنطقي، أن يشتهر إنسان “عنكبوتي” باستخدام اسم الحموشي كي يعبر عن موقفه .
فالحموشي انسان خدم ويخدم مملكته وملكه وسيخدم وفق قناعاته المنطقية ووفق شعار المملكة الخالد: الله … الوطن.. الملك
بينما من يعارض بمنطق “كركوز” ويبحث عن البوز باستخدام اسم عبد اللطيف الحموشي، فإنه مخطئ وأخطئ العنوان.