عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اجتماعا مساء أمس الأربعاء 10 يناير الجاري، برئاسة الحبيب المالكي رئيس المجلس، للتحضير للدورة العادية الرابعة للمجلس في ولايته الثانية المزمع عقدها خلال شهر فبراير المقبل.
وخلال زيارة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، اجتمع المسؤول البريطاني خلال مائدة مستديرة مع أعضاء الاتحاد وممثلي القطاع الخاص المغربي، حيث دعاهم للمشاركة في القمة المقبلة المرتقب عقدها يومي 23 و24 أبريل المقبل.
وأوضح ماكفيل أن مهمته تتمثل في “زيارة الدول الصديقة المدعوة إلى القمة من أجل تشجيع مشاركتها، بما في ذلك مشاركة القطاع الخاص، من أجل بلورة رؤية مشتركة قائمة على شراكات حديثة ومنفعة متبادلة ومبنية على الاحترام”.
وأبرز أيضا طموح القمة وأهدافها، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون، والاستفادة من الفرص التي تتيحها التموقعات المختلفة لكل بلد على حدة.
وتطرق ماكفيل أيضا للقطاعات التي تهم المقاولات البريطانية، من قبيل التكنولوجيا والطاقات المتجددة والتكنولوجيا الزراعية، وكذا تلك التي تعزز التمكين الاقتصادي للنساء، مبرزا أن المغرب يعرض العديد من الفرص وذلك في إطار تحضيره للاستضافة المشتركة لكأس العالم لسنة 2030.
من جهة أبرز ذات المتحدث دينامية الأعمال بين المغرب والمملكة المتحدة، مشيدا بجودة العلاقات التجارية والاستثمارية القائمة بين البلدين.
فيما سلط شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة أكثر من أي وقت مضى بين كل من المغرب والمملكة المتحدة، مشيدا بمستوى الشراكة بين البلدين، والتي تصل حوالي 3.5 مليار جنيه إسترليني سنويا وتسجل نموا متسارعا.
وأكد قائلا أن “مجتمع الأعمال المغربي يعتبر المملكة المتحدة إحدى أقرب أصدقائه ومصدرا لتحقيق الازدهار مستقبلا”، مبرزا أن المغرب هو رابع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في إفريقيا.
كما عبر لعلج عن رغبته في إرساء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين المملكة المتحدة والقطاع الخاص المغربي، قبل أن يستشهد، في هذا الصدد، بمشروع الطاقة الخضراء ” Xlinks” المغربي البريطاني الذي يبرهن على جودة الشراكة بين البلدين.
وشدد لعلج على التعبئة الكاملة للاتحاد العام لمقاولات المغرب لإنجاح قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية لسنة 2024، بما يمكن من استغلال الفرص التجارية التي سيتيحها هذا الحدث العالمي.
وخلال تطرقه للتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل المغرب، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب “إننا أمام لحظة حاسمة تمنح المملكة المتحدة فرصة للاستثمار في المغرب”، معربا عن أمله في أن “تضطلع المملكة المتحدة ومجتمعاتها الاستثمارية والتجارية بدور محوري في أفق تنظيم هذا الحدث”.
وتسعى “قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية لسنة 2024″، التي ستجمع قادة سياسيين واقتصاديين من المملكة المتحدة والدول الإفريقية، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، إلى البناء على نتائج قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية لسنة 2020، والمؤتمرات الافتراضية لسنتي 2021 و2022.