وقع المغرب والمملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري في الرياض، مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع المعادن، خلال انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين.
ووقع المذكرة كل من ليلى بنعلي وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف. وتهدف المذكرة إلى تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين وتبادل الخبرات والتجارب.
وسلط الجانبان الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال التعدين في البلدين والطلب العالمي المتزايد على المعادن.
ويذكر أن الرياض تستضيف اليوم الأربعاء مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة، بمشاركة 79 دولة من بينها المغرب و 13 منظمة دولية، و 15 منظمة غير حكومية و7 اتحادات للأعمال، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الاستراتيجية، وتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، من خلال النقاش وتبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، لوضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم والمنطقة، بالإضافة إلى بناء القدرات وجعل صناعة المعادن محركًا رئيسًا لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.