يعول المغرب على استعمال الوسائل الرقمية الحديثة من أجل إنجاح الاحصاء العام للسكان المرتقب إجراؤه في شتنبر من السنة الجارية.
وقال أحمد العلمي الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إن المكاسب التي وفرتها الرقمنة مكنت من إغناء الاستمارة التي سيتم اعتمادها في الاحصاء، بمواضيع جديدة ومعطيات مكثفة حول ظروف عيش السكان.
وتابع الحليمي أن الرقمنة ستمكن من توفير مجموعة واسعة من المؤشرات التي من شأنها تمكين المغرب من وضع حصيلة منجزاته، وتخطيط آفاق تطوره في المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على جميع المستويات الترابية.
وأضاف الحليمي أنه تم اختبار مقاربة تعتمد استمارتين لتجميع المعطيات لدى الأسر، تغطي الأولى المعطيات النادرة ذات الطابع الديموغرافي كالولادات والوفيات والهجرة، ويتم اعتمادها لدى كافة الأسر القاطنة في جميع التراب الوطني.
وتمكن الخطوة نفسها حسب نفس المتحدث، من إدراج مواضيع جديدة تغطي البنيات الديموغرافية والحماية الاجتماعية، علاوة على مدى استخدام تكنولوجيا المعلوميات والاتصالات والبيئة وغيرها.