أصدرت مجموعة green boys على صفحتها بالفيسبوك عشية يومه الثلاثاء 02 يناير 2024 بلاغا استنكاريا عقب أحداث الشغب التي شهدتها منطقة البرنوصي بالدار البيضاء.
وجاء في هذا البلاغ أن “مشاهد وأحداث مخزية عرفتها منطقة البرنوصي بعيدة كل البعد عن مبادئ الإلتراس بتخريب الملك العام و الجداريات و تكسير سيارات المواطنين العزل في الوقت الذي كان فيه رجال الشرطة يطلقون الرصاص المطاطي لتشتيت الحشود وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد الابرياء من الساكنة قرب منزله بالرصاص ، في صور قاتمة كفيلة بنسف كل مكتسبات الحركية التي طالما حاولنا الحفاظ عليها وإذ نعبر عن استنكارنا وإدانتنا لهذه الأحداث.
بالرجوع إلى الوقائع فالمسؤولية الكاملة يتحملها من سمح بتجول هاته الحشود المكونة من مختلف مناطق الدار البيضاء والقادمة من مركب بنجلون، و التي تسعى لتصدير أزمتها الداخلية بعد الوقائع الأخيرة،بعد إعلانهم عن الإجتماع حاولنا تفادي الإصطدام ولم نقم بنشر أي إعلان عن تنظيم اجتماع بالمكان نفسه او بنفس المنطقة، تفاديا لأي انفلات و هو ماسعت إليه الضفة الأخرى بتنظيم مسيرة محمية بالأمن في استفزاز صريح لجرنا للوقوع في المحظور.
التساؤل الذي يطرح نفسه كيف تم السماح لكل هاته الحشود بالتجول في شوارع المنطقة واستفزاز الساكنة في هذه الظرفية المشحونة سيما أن الديربي سيلعب بدون جمهور، اللوم كل اللوم لمن وافق على تنظيم هذه المسيرة سيما أن مسارها يمر عبر مناطق يتضح مسبقا أن أي استفزاز من طرفهم سيؤدي لاندلاع أحداث شبيهة بالتي شهدناها.
وان الأمر كان مفتعل بحضور جميع مناطق البيضاء قادمة من بنجلون بعد دعمهم للاعبيهم وهو ما نرفضه و لا نعمل به و لا يتم دعم خلية من خلايا المجموعة لحضور اجتماع خلية أخرى لأي سبب عكس ما قامت به الشرذمة بحضور مكثف لإفتعال المشاكل و إظهار الشعبية المزيفة بالمنطقة ،البلطجية المذكورة تسعى لكسب التعاطف من خلال بلاغاتها وتقمص دور الواعظ واللعب على وتر الشرف كانت سببا في إشعال الفتنة والدفع بأعضائها نحو الهلاك ولنا في وفاة عضوهم قبل سنين رحمه الله في نفس المنطقة خير مثال كأن المشهد يتكرر،و المثير للإستغراب أن نفس المجموعة التي تتحسر على أعضائها المعتقلين بسبب الفصل 507 نجدها هي من تدفعهم للقيام بأفعال إجرامية عاقبتها واضحة، دون إغفال تورطهم في قضايا الفساد التي تعتبر حديث الرأي العام في الآونة الأخيرة ولعل افتعال هذا الشغب له علاقة بذلك .
نطالب بالتدقيق في الوقائع وتحميل المسؤولية لمن أشعل فتيل هذا الشغب فلا يعقل اعتقال اناس مصابة بطلقات الرصاص من المستشفيات و المذنبين في سراح”.