افتتحت يوم أمس الأحد 28 يناير بالرياض، فعاليات المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري، الحدث الأكبر في المملكة والخليج العربي، وذلك إلى غاية ال31 يناير الجاري بمشاركة عدة دول من بينها المغرب، بحضور مصطفى المنصوري سفير المملكة لدى الرياض.
وتشارك الفدرالية المغربية للامتياز التجاري بجناح مهم في هذا المعرض، الذي أصبح منصة الأعمال الأهم بالنسبة لأصحاب حقوق الامتياز التجاري الراغبين في النمو محليا وإقليميا وعالميا.
ويضم الجناح المغربي أروقة لعشر علامات تجارية وطنية في مختلف المجالات الاقتصادية كقطاعات الملابس والغذاء وغيرها.
ويتيح المعرض لأصحاب المشاريع والمستثمرين المغاربة، الفرصة للتواصل مع الشركات العارضة المحلية والعالمية المانحة لحقوق الامتياز التجاري. كما سيشاركون في برامج المعرض التي تتضمن ندوات وورش عمل والخدمات الاستشارية التي تدعم المستثمرين في مجال الامتياز التجاري ورواد ورائدات الأعمال.
وللإشارة فإن الفيدرالية المغربية للامتياز التجاري، تأسست منذ عام 2006 تضم أكبر العلامات الموجودة على المستوى الدولي، ويوجد على ربوع المملكة ما يفوق 100 مجموعة كبيرة تمثل قطاع البيع بالتجزئة وخدمة المطاعم. وأضحت منذ 2019 عضوا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وفق رئيس الفيدرالية محمد الفن.
فضلا على أن قطاع الامتياز التجاري السعودي أصبح واحدا من أسرع القطاعات غير النفطية نمواً في المملكة ، بوتيرة نمو تصل إلى 27 في المئة سنويا.
وتعد السعودية أيضا أكبر سوق في منطقة الخليج والشرق الأوسط ومن أسرع الدول في النمو الاقتصادي على مستوى العالم حيث أنه من المتوقع أن يرتفع نصيب الفرد من الدخل القومي إلى 33500 دولار أمريكي بحلول عام 2026. وفضلا عن ذلك تعد المملكة أكبر سوق اقتصادية حرة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تحوز على 25 في المائة من إجمالي الناتج القومي العربي.
وتقدر القيمة السوقية للامتياز التجاري في الشرق الأوسط وأفريقيا بـ 30 مليار دولار، تبلغ حصة السعودية فيها 50 في المئة تقريبا. ويتجاوز عدد فروع أنشطة الإمتياز التجاري في المملكة العربية السعودية حالياً 15000 فرع دولي.