يعتبر المنتخب المغربي لكرة القدم هو المرشح الأبرز حظا للظفر بلقب نسخة 2023 من كأس أفريقيا التي تقام بساحل العاج، وخاصة بعد إنجازه التاريخي بحلوله رابعا في مونديال كأس العالم قطر 2022.
ومن المرتقب، أن تقام النسخة في الفترة بين 13 يناير وحتى 11 فبراير 2024، كما سيلعب منتخب “أسود الأطلس” في المجموعة السادسة إلى جانب الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وبالعودة إلى تاريخ المشاركة المغربية خلال كأس الأمم الافريقية، التي بلغت 15 مشاركة وذلك منذ ظهوره الأول في النسخة الثامنة للبطولة التي استضافتها الكاميرون في 1972.
وفي ثاني المشاركات، تمكن المنتخب المغربي من إحراز اللقب، وذلك في نهائيات إثيوبيا 1976 بعد أن تصدر المجموعة النهائية برصيد 7 نقاط متقدما على وصيفه منتخب غينيا (5 نقاط(.
بعد ذلك، حقق المنتخب المغربي نتائج متباينة على مر مشاركاته القارية، فبعد التتويج باللقب في إثيوبيا 1976، بلغ أسود الأطلس ربع النهائي في نسختي 1998 و2017 ونصف النهائي في 1986 و1988، والنهائي في 2004، كما خرج منتخب المغرب من ثمن نهائي نسخة 2019 وربع نهائي نسخة 2021.
وإجمالا حظي 4 لاعبين مغاربة بشرف الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي، وهم إلى جانب فراس كل من محمد التيمومي سنة 1985 وبادو زاكي في 1986 ومصطفى حجي في 1998، كما برز لاعبون آخرون مثل نور الدين نيبت الذي يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية برصيد 115 مباراة، وعزيز بودربالة وصلاح الدين بصير وسعيد شيبة والطاهر لخلخ وعبد الجليل حدة وآخرون.
إضافة إلى ذلك، ضم منتخب المغرب عددا آخر من اللاعبين البارزين في بداية الألفية الحالية وخلال السنوات الماضية أمثال مروان شماخ وجواد الزايري ومهدي بن عطية ومبارك بوصوفة ويوسف صفري وغيرهم.
وفي المجال التدريبي، اقترن المنتخب الوطني بالعديد من المدربين الأجانب أبرزهم الروماني جورج مارداريسكو الذي قاد أسود الأطلس للإنجاز القاري الوحيد في 1976، والبرازيلي جوزي ماريا الذي كان وراء التأهل للدور الثاني في مونديال 1986 المعروف باسم المهدي فاريا ، إضافة إلى الفرنسي الراحل هنري ميشال الذي كان مدربا لأسود الأطلس في مونديال فرنسا 1998 ومواطنه هرفي رينارد الذي درب المغرب خلال مونديال روسيا 2018.
وفيما يخص المدربين المحليين فقد برز اسم بادو الزاكي الذي قاد المنتخب الوطني لنهائي كأس الأمم الإفريقية لسنة 2004 الذي نظم في تونس.