بعد الضجة التي أثارها أمين رغيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو يتحدث عن عملية قرصنة للهواتف الذكية استهدفت مجموعة من الفتيات، اللواتي انتشرت صور لهن مخلة بالحياء وغير لائقة قمن بالتقاطها عبر تطبيق “سنابشات”.
في هذا السياق قال حسن خرجوج، الخبير في مجال التسويق الرقمي والتطوير المعلوماتي، إنه علاقة بموضوع تسريب الفيديوهات عبر “سنابشات” لا يوجد اختراق للتطبيق، موردا أنه اطلع على جميع البلاغات الرسمية من الشركة المؤسسة، وعلى الرابط المنشور المثير للضجة، لكنه ليس مثلما تم تداوله وأن هناك حسابات تم اختراقها.
وأضاف أن “الموقع موضوع الجدل يحمل في الحقيقة بين 10 و15 ملفا رقميا محملة عبر رابط يحمل اسم ‘تيلي بوكس’، انتشرت بشكل كبير، وتظهر فيها فتيات يقمن بمجموعة من الأمور والممارسات المخلة بالحياء، لكنهن قمن بالتصوير بكامل إرادتهن، وبما أن مواقع التواصل تضع رقابة على بعض المحتويات لجأن إلى تحميل الصور الملتقطة عبر كاميرا تطبيق ‘سنابشات’ في موقع آخر وإرسالها إلى من يعنيهم الأمر، وهذا كل ما في الأمر”.
وأبرز خرجوج أنه “عندما نتحدث عن الاختراق وقاعدة البيانات فهذا الأمر لا صحة له”، موردا أنه شخصيا اطلع على الأمر ووجد ما يقارب عشرين فتاة قمن بنشر صورهن بكامل إرادتهن، مضيفا أنه إذا كان هناك اختراق فسيشمل أزيد من مليون مستعمل لتطبيق “سنابشات” في المغرب، وبيانات هؤلاء المستخدمين ستكون متداولة كذلك، لكن بالنسبة له لا يوجد شيء.
وفي آخر حديثه دعى إلى “ضرورة التوعية في المجال الرقمي، لكن الأمر لا يجب أن يصل إلى تضخيم الأمور”، موضحا أن نصيحته كخبير لمستعملي تطبيقات التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي أن “يحاولوا حماية خصوصياتهم، وإلا فسيكونون عرضة لما حدث مع هؤلاء الفتيات، وأن يحاولوا الابتعاد عن التطبيقات المشبوهة التي يجدونها عبر ‘أنستغرام’ أو ‘تيك توك’، التي توهم محمليها بالربح المادي والهدايا، لأنها تستغل من قبل ‘الهاكرز’ من أجل الاطلاع على بيانات وصور وفيديوهات المستخدمين”.
وأكد على أنه “يمكن لأصحاب الهواتف الذكية تحميل ما يرغبون في ه عبر ‘بلاي ستور’ و’أب ستور’ فقط، لأنهما لا يتوفران على تطبيقات مشبوهة، ومستوى الأمن وحماية المعطيات لديهما يكون عاليا”.