يُتَوَقَّعْ حدوث تعديل وزاري اليوم، الخميس، من بعد الاحتجاجات وأعمال الشغب اللي عرفاتها البلاد فالآونة الأخيرة.
وكشف مستشار للسلطة التنفيذية في حديث لوكالة فرانس برس، باللي التعديل الوزاري غيعلن الخميس، بلا ميحدّد فأي وقت من اليوم.
والإثنين، قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللي كتواجهو ضغوطات، إبقاء رئيسة الوزراء إليزابيت بورن في منصبها.
وقالت بورن أنها باغا دِّيرْ “تعديلات” في صفوف الفريق الحكومي.
ودَوّْزَاتْ رئيسة الوزراء وقت طويل في قصر الإليزيه الأربعاء بعد اجتماع تَخَصَّصْ للألعاب الأولمبية.
ووفق المسؤول فالقصر الرئاسي، تناولات النقاشات التعديل الوزاري.
وقال مستشار في صفوف الأغلبية، باللي التعديل تْضَمَّنْ “خمسة ولا ستّة” وزارات.
وأفاد عدد من المستشارين الوزاريين باللي “الرئيس مباغيش تعديل وزاري كبير، كتضغط رئيسة الوزراء لإجرائه”.
كيفما كيشوف أغلبية الفرنسيين (67٪) باللي إيمانويل ماكرون “معندوش مشروع ولا رؤية عامّة للبلاد”،
أي بزيادة بثلاثة ديال النقاط مما كانت عليه النسبة في ماي، وفق استطلاع دارو معهد “إيلاب”،
وقال ما يقرب من واحد من كل جوج من الفرنسيين (46٪)، أنه مكيتوقّعش شي حاجة من الخطاب المرتقب للرئيس فالأيام الجاية.
على حسب ما كيظنّ أغلبية كبيرة من اللي تمّ استجوابهم ، باللي الرئيس الفرنسي “فوت” المية يوم المعلنة في منتصف أبريل “
للسماح للبلاد بالرجوع للهدوء” بعد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، سواء من حيث التدابير (80٪)
ولا من حيث التهدئة (87٪).
واعتابر 55٪ من المستطلعين باللي الرئيس الفرنسي “غالط” أنه مخلّيها فالمنصب ديالها،
مقابل 44٪ كيبان ليهم أنه كان “على حق”. وكيشوف 77٪ من المستجوبين أنها “كتطبّق” قرارات رئيس الجمهورية.
وتم إجراء هادالاستطلاع فالفترة من 18 ل19 يوليوز،
على عيّنة من 1000 شخص كَتّْراوح أعمارهم بين 18 عام وأكثر.