شارك محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال ، مساء أمس الإثنين 9 يناير بفاتيك بالسنغال، في حفل الافتتاح الرسمي للدورة ال 12 للمهرجان الوطني للفنون والثقافة بمنطقة فاتيك ، والمقام من 8 إلى 12 يناير الجاري والذي يحضر فيه المغرب كضيف شرف.
وانطلق حفل الافتتاح الذي ترأسه ماكي سال الرئيس السنغالي، بعزف النشيدين الوطنيين للمغرب و للسنغال، بحضور عليو سو وزير الثقافة والتراث التاريخي السنغالي، وعدد من أعضاء الحكومة، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، من بينهم حسن الناصري سفير صاحب الجلالة، وأعضاء الوفد المغربي المرافق للمهدي بن سعيد.
وحضر حفل الافتتاح أيضا السيدة الأولى مريم فاي سال، وأمادو با رئيس وزراء السنغال، وهامات با وزير الثقافة الغامبي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مدنية وعسكرية .
وقبل الافتتاح الرسمي للمهرجان المنظم تحت شعار “ماكي فنون وتراث” ،بدأت الأنشطة الثقافية والفنية في قرية الفنون لفاتيك والتي أعطى انطلاقتها عليو سو ،ومهدي بن سعيد بالإضافة للمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم بن محمد المالك.
وتميز حفل الافتتاح الذي أجري في ملعب ماسين سين في فاتيك، بعروض العديد من الفاعلين الثقافيين من مناطق السنغال الـ 14، ما يعادل أربعون فنانا من كل منطقة، بالاضافة إلى مجموعات فنية من المغرب.
ومثل عددا من الدول الأخرى أيضا في هذا الحدث وزراء الثقافة أو سفراءها في داكار.وتم على هامش افتتاح المهرجان تقديم كتاب بعنوان Les Mélanges،الذي يسلط الضوء على حياة وعمل رئيس الدولة ماكي سال.
وينظم المهرجان الوطني للفنون والثقافات على إيقاعات “ندورابين” و”غومبي” باعتبارها رقصات تقليدية لجماعات ليبو التي تحضر ايضا هذا الحدث كضيف شرف.
ويشمل برنامج هذا الحدث الثقافي معرضا وطنيا للكتاب، ومحاضرات حول الثقافة، إلى جانب منتدى حول موضوع “السياسات الثقافية في السنغال: الإنجازات والتحديات”، وورشة عمل بعنوان “وجهات نظر متقاطعة حول الأدب والبناء المواطن”، فضلا عن لقاءات بين مؤلفين سنغاليين والجمهور.