ذكر نزار بركة وزير التجهيز والماء، عن حدوث تغيير يهم صبيب بعض العيون بعد حدوث زلزال الحوز، والتي عرف بعضها تزايدا، في وقت شهد البعض الأخر تناقصا نتيجة الصبيب المائي في حين ظهرت أخرى جديدة أو تجددت.
وقال بركة عند حلوله على لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبييئة بمجلس النواب، يومه الثلاثاء، حول الأضرار التي لحقت بالبنيات التحتية والتجهيزات المتعلقة بالطرق والسدود والأثقاب المائية التي خلفها زلزال الحوز، أكد المسؤول الحكومي أن تفسير الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، مكنت من تحديد 69 عينا جديدة وتتوزع هذه النقاط الـ69 على أقاليم الحوز وشيشاوة وورزازات وتارودانت.
وأعلن نفس المتحدث، عن جرد الأثقاب الاستكشافية المنجزة بالمناطق المنكوبة وتحديد نقط الماء المتوفرة لاستغلالها عند الضرورة، وتتبع الصبيب وجرد العيون التي ظهرت بعد الزلزال باستعمال التكنولوجيات الحديثة، بما فيها صورة الأقمار الاصطناعية بشراكة مع المركز الملكي الوطني للاستشعار عن بعد.
وسجل وزير التجهيز والماء، أن فرق التدخل الميدانية التابعة للوزارة، قامت منذ الأيام الأولى للفاجعة بإنجاز نقط تزويد مؤقتة لتلبية حاجيات الساكنة المتضررة، من خلال إصلاح الأعطاب على مستوى مشاريع الماء المسيرة من طرف جميعات السكان وإعادة تشغيل 14 مشروعا توقف جراء الزلزال، مشيرا إلى إحداث 235 نافورة على مستوى 133 تجمعا للمخيمات، وذلك بوضع 28 كلم من القنوات، واعتماد الشاحنات الصهريجية لتوزيع الماء على الساكنة التي تعاني من العزلة في انتظار برنامج إعادة الإعمار.