قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد، إنه سيعمل بشكل شخصي إلى تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعد أن شهدت العلاقات توترا في السنوات الأخيرة.
وذكر سيجورنيه في تصريحات إعلامية، لقد أجرينا عدة اتصالات (مع المغاربة) منذ تعييني” في 12 يناير.
وتابع المسؤول الفرنسي أن “رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك“.
كما أكد أن فرنسا “كانت دائما على الموعد، حتى فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء الغربية، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007“.
وأردف سيجورنيه “نضيف أن الوقت حان للمضي قدما”، مؤكدا “سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب” وذلك “مع احترام المغاربة“.