كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، بمجلس المستشارين، أن 70 في المائة من استثمارات أفراد الجالية المغربية مرتبطة بالعقار، مؤكدة حرص الوزارة على تسهيل ولوجهم للإدارة وتيسير مساهمتهم في تنمية بلدهم الأم إما عن طريق اقتناء سكن أو عقار للاستثمار.
وأبرزت المنصوري، في معرض جوابها عن سؤال برلماني، أن الوزارة نظمت النسخة الأولى من حملة مواكبة مغاربة العالم في الفترة ما بين 28 يوليوز و10 غشت 2022، وذلك عبر تجهيز فضاءات للاستقبال بجميع نقاط العبور كالمطارات والموانئ وأيضا بباحات الاستراحة.
وأكدت الوزيرة أن هذه الجهود في إطار التواصل القوي والمستمر بين الوزارة والجالية المغربية في الخارج، حيث تهدف الوزارة إلى تعزيز الروابط وتوفير بيئة ملائمة للاستثمارات التي يقوم بها المغاربة في الوطن، حيث يعد قطاع العقارات واحدًا من المجالات الأساسية التي يفضل المغاربة المقيمون في الخارج استثمار أموالهم فيها، نظرًا لدورها الاقتصادي الكبير وأهميتها في تحقيق التنمية العمرانية في مناطق مختلفة من المغرب.
ويعكس ارتفاع نسبة استثمارات الجالية المغربية في العقارات التزامهم القوي بالاستثمار في وطنهم، ومن المتوقع أن يكون لهذا التأثير الإيجابي تأثير كبير على الاقتصاد المحلي وتنمية البلاد بشكل عام.
وتأمل الوزارة، حسب المنصوري، في استمرار هذا النمو وتشجيع المزيد من المغاربة المقيمين في الخارج على الاستثمار في الوطن، وبالتالي تعزيز التنمية الشاملة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.